والصفة قد تكون اسمًا مفردًا، فإذا وقعت الجملة صفة للنكرة فإنما تقع من حيث توصف النكرات بالجمل، نحو قولك: هذا رجلٌ ضَرَبَنا، والفصل بين الجملة التي تكون صِلةً لِمَنْ وبين الجملة التي تكون صفة لها أن الجملة التي تكون صفة موضعها من الإعراب بِحَسب إعراب موصوفها وأن الجملة التي تكون صلة لا موضع لها من الإعراب.

واعْلَمْ أنَّ:

وكفى بنا فَضْلاً على مَنْ غَيْرُنا

أجودُ وفيه ضعفٌ، إلا أن يكون فيه هو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015