جعلتهما من أُمَّةٍ كُلُّ واحد منها زيدٌ.

أنشد: ............... كَمَنْ بواديهؤ بعدَ المَحْلِ مَمْطورِ

قال أبو علي: (كَمَنْ بواديه): على تقدير كرجلٍ بواديه، فقولك (بواديه) صفة (لِمَنْ)، وليس بصلة، والدليلُ على أن (مَنْ) في هذا البيت نكرة وصفة إياه (بِمَمْطورٍ) وهو نكرة.

قال أبو بكر: الغرض في صفة الذي في الكلام أنْ يُتَوَصَّل به إلى وصف المعارف بالجمل، وذلك أن النكرات توصف بالجمل لأنها نكرات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015