قال: لا تنقضُ ما أرادوا من المعنى.
قال أبو العباس: أي لا ينقُضون بالنصب معنى الرفع في قوله (والجماعة).
قال: لأن الشأن ليس يلْتَبِسُ بعبدِ الله.
قال أبو بكر: لأنَّ الشأن مصدرٌ فإنما يُعطف عليه مثلُه.