قال أبو علي: يقول: جعلوه مثل (مَقْدَمِ الحاجِّ) وليس المصدر هنا الذي هو (الشَّوْل) كمَقْدم الحاجِّ.

وكان أبو العباس يذهب إلى أن الجر في (شَوْلٍ) قويٌّ، لأن (الشَّوْل) عنده مصدر متمكن.

قال أبو علي: والأشبه أن يكون المصدر في نحو هذا على (فَعَلان) ولذلك لم يُقَوِّه سيبويه.

قال: وأما قول الشاعر:

لقَدْ كَذَبَتْكَ نفسُك فاكْذِبْنَها ... فإنْ جزعًا وإنْ إجمالَ صبرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015