قال سيبويه: ولم يصلوا إلى الإدغام كما لم يصلوا في مَسِسْتُ.
قال أبو علي: لأنه لو أدغم لحركت لام المعرفة، وهذه اللام لا تتحرك وأصلها السكون، ولذلك اجتلب لها ألف الوصل.
قال أبو علي: قال أبو بكر: قال أبو العباس: أخبرني المازني قال: رأيت بخط سيبويه في آخر كتابه عند رجل من بني هاشم يُقال له عبد السلام بن جعفر للفرزدق:
فما سُبِق القيسي من ضَعْفِ حِيلَةٍ ... ولكنْ طَفَتْ عَلْماءِ قُلْفَةُ خالِدِ
يريدُ على الماء.