أي لو قلب الدال سينًا في (سِدْس) للإدغام لاجتمعت ثلاث سيناتٍ و {هو} ما لا في الكلام مثله، لأن الفاء والعين واللام لا يكن من موضع واحد.
فأمّا (بَبَّةُ) فليس بنوع إنما هو لقب.
قال سيبويه: [211/أ] كما قالوا في فَخِذٍ فَخْذٌ فأدغموا.
أي لمّا قالوا: (وَدّ).
قال سيبويه: ولم يكن هذا مطردًا لما ذكرت لك من الالتباس.
أي من أن العين التي هي تاء تلتبس بالتاء التي هي دال، فلا يتميَّزُ المقارب من المضاعف.
قال سيبويه: قال بعضهم: عُتْدانٌ فرارًا من هذا.