قال سيبويه: لم يكن المضارع هنا الوَجْهَ.

قال أبو علي: أي مضارعة الصاد للزاي في (أصْدَرَ) ونظائره.

قال سيبويه: فلما كان البيان هنا أحسن لم يجز البدل.

قال أبو علي: أي لما كان البيان في الصّاد إذا سكنت أحسن من المضارعة بها الزاي لم يجز البدل المحض فيها إذا تحركت إذ كان البيان أحسن ولا فاصل بين الحرفين المثلين.

قال سيبويه: إذ كانت الباء في موضع حرف يُقلب النُّون معه ميمًا وذلك الحرف الميم.

قال أبو علي: يقول: ضورع بالجيم والزاي لأنه من موضعٍ حرفٌ مُضارَعٌ به الزاي وهو السِّين كما أعلّت النون مع الباء بقلبها ميمًا لما كانت الباء من مخرج حرف يعتل معه النون وهو الميم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015