والسين بمنزلة الدال والتاء.

أي في أنّ كل واحدة من الزاي والسين تدغم في صاحبتها [208/أ] كما أدغم كل واحدة من التاء والدال في صاحبتها.

قال سيبويه: وإن شئت أذهبت الإطباق، وإذهابه مع الثاء كإذهابه من الطاء في التاء.

قال أبو علي: يريد: إن إدغام الطاء في الثاء وإذهاب الإطباق فيه أقبح من إدغامها في الدال، وإذهاب الإطباق منه مع الذال لأن الثاء ليس مثل الظاء في الجهر، كما أن الطاء ليس مثل التاء في الجهر.

قال سيبويه: والبيان فيهن أمثل منه في الصّاد والسّين والزاي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015