جهة لا يُنْوَى بها الانفصال، ولم يتصل باسمٍ يقوم مقام الفاعل، فهو مُباين للفعل.

قال أبو علي: ومن الفرق بين المصدر واسم الفاعل أن المصدر إذا أُضيف إلى معرفة كان أبدًا معرفةً، وقد يضاف اسم الفاعل إلى المعرفة فلا يتعرَّف، وذلك إذا أُريد به الانفصال.

قال: كما أنه ليس مثله في المعنى وفي قُوَّتِه في الأشياء، يعني الصفة المُشَبَّهَةَ باسم الفاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015