ودخل الألف واللام فلم يثبت معهما (مِنْ).
قال سيبويه: فإنما أرادوا أن تحول إذا كانت ثانية من علّة.
أي: أي أن تُحول الياء إذا كانت ثانية نحو الطُّوبى.
وقوله: من عِلّة، أي من أجل الضمة التي قبلها.
وقوله: (فكان ذلك)، أي قلب الياء واوًا في الطُّوبى، وتَقْوَى وشَرْوَى.