قال: لأنه يَرومُ الكسرة التي في (خِفْتُ)، كما نحا نحو الياء.
يعني في نابَ، وباعَ.
قال: وكذلك باب (غَزا) لأنّ الألف هنا كأنّها مبدلة من ياء.
قال أبو علي: هذا ليصيَّر وزنه إلى الياء، وعدّة الحروف كعدّتها في (غَزا) وذلك في قولك: (غُزِيَ).
قال: في (جادٍّ) ونحوه: لا يميل، لأنه فرَّ مما تحقق فيه الكسرة.
أي من إظهار التضعيف، لأنه لو أظهر لقال: جادِدٌ، فحقق الكسرة.
قال: ولا يميل للجر،
يعني (جادِدٌ).
لأنه إنما كان يميل في هذا للكسرة التي بعد الألف.