(فَعُلْت) منه مضموم، فأميل ما كان أول (فَعِلْت) منه مكسورًا من بنات الواو انتحاء نحو الكسرة اللاحقة للفاء، ولم يمل الضرب الآخر الذي أول (فَعُلْتُ) منه مضموم.
...
قال: وإنما مُنِعَت هذه الحروف الإمالةَ.
قال أبو علي: لتغيير التفخيم مع المستعلية، ليتْبَعَ المستعلي المستعلي كما اختير {ت} الإمالة في (مَساجد) لتقريب الألف مما كان من الياء.
قال: وكذلك، إذا كان الحرف من هذه الحروف بعد ألف يَليها.
أي: يلي الحرف الأول "لأنها [169/أ] إذا كانت مما يُنْصَبُ في غير هذه الحروف"، يعني فيما لم يكن فيه حرفٌ مُسْتَعْلٍ.