قال: كما ألزمُوا الفتح ما كان ثانيه مفتوحًا في (فَعَلَ).
يعني، فتح حروف المضارعة نحو: يَضْرِبُ ويَذْهَبُ ويَعْلَمُ، وكلّ ما كان ثاني (فَعَلَ) منه مفتوحًا.
"وكان البناء عندهم".
أي بناء حروف المضارعة.
قال: فإنّما منعهم أن يكسروا الثاني.
أي الفاء في (يعْلم) ونحوه، كما كسروا في (فَعِلَ)، أنّه لا يتحرّك فجعل ذلك في الأول.
أي، فحولت الحركة إلى حروف المضارعة لما لزم الثاني.