أي صار الخلاف في مضارع (فَعَلَ) من حيث كان في (فَعَلَ) نفسه ولم يصر في (يَفْعَل، ويَسْتَفْعِلُ) ونحوه من المضارع لأنه ليس في الماضي أيضًا.

قال: وهذه الأبنية.

أي التي فيها الزوائد.

قال: وأرادوا أن تكون الأبنية الثلاثة فَعَلَ، وفَعُلَ، وفَعِلَ، في هذا الباب.

أي الباب الذي عيناتها أو لاماتُها حروف حلق.

قال: فإنما فتحوا يَفْعُلُ من فَعَلَ، لأنه يختلف.

أي فَعَلَ يختلف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015