أي صار الخلاف في مضارع (فَعَلَ) من حيث كان في (فَعَلَ) نفسه ولم يصر في (يَفْعَل، ويَسْتَفْعِلُ) ونحوه من المضارع لأنه ليس في الماضي أيضًا.
قال: وهذه الأبنية.
أي التي فيها الزوائد.
قال: وأرادوا أن تكون الأبنية الثلاثة فَعَلَ، وفَعُلَ، وفَعِلَ، في هذا الباب.
أي الباب الذي عيناتها أو لاماتُها حروف حلق.
قال: فإنما فتحوا يَفْعُلُ من فَعَلَ، لأنه يختلف.
أي فَعَلَ يختلف.