قال: ولكن بَيَّنوا بهذا هذا الضّرب.
أي: هيئة الجلوس والركوب وحالهما.
قال: فصار بناء له خاصًّا كما أن هذا.
أي: فعَّلتُ.
...
قال: كما أنه إذا قال: أقْبَرْتُه فإنما يقول: وَهَبْتُ له قبرًا، وجعلتُ له قبرًا، وكذلك: أحْزَنْتُه وأحْبَبْتُهُ.
قال أبو علي: الذي وفق بين أحْزَنْتُه وأحْبَبْتُه، أنّ المفعول فيهما جاء على غير أفْعَلْتُ، جاء على فَعُلَ، ولو جاء على أحزَنَ لكان (مُحْزَن)