قال: وقالوا: لَوَيْتُهُ حقَّه لَيَّانًا على فَعْلانٍ.
قال أبو العباس: (فَعْلان) لا يكون مصدرًا، إنما حقه (فُعْلانٌ أو فِعْلانٌ)، ولكنهم فتحوا أوّل هذا استثقالاً [159/ب] للياء مع الكسرة.
قال: وحَرِدَ يَحْرَدُ حَرَدًا وهو حارِدٌ، وقولهم: فاعل يدلُّك على أنّهم جعلوه من هذا الباب.
قال: قولهم فاعِلٌ من حَرِدَ يدلُّك على أنّهم جعلوه من باب سَكَتَ يَسْكُتُ ونحوه، ولو جعل من باب فَعِلَ يَفْعُل لجاء اسم الفاعل فَعِلاً، والمصدر حَرَدًا على فَعَل غير مخفف.