قال: وليس شيء من هذا وإن عَنَيْتَ به الآدميين يُجْمع بالواو والنُّون كما أنّ مؤنثه لا يُجمع بالتاء.
قال أبو العباس: يقول: لا يُجمع (فَعُول) بالألف والتاء، والواو والنون، وإن عَنَيْتَ الآدميين، لأنه لم يفرّق بين المؤنث والمذكر في واحده، فكذلك لم يفرق بينهما في جمعه.
قال: ومثل هذا مَرِيٌّ وصَفِيٌّ.
أي: مثل ما لم يجمع بالتاء.
قال: وقالوا للمذكّر جَزُور وجَزائر، لمّا لم يكن من الآدميين، صار في الجمع كالمؤنث.