الذي بعدها مُدغم، {فمن حرَّكها} فلالتقاء الساكنين، وامتناعهم من تحريكها بالكسر من أجل الياء.

قال: وإذا قلت: (والله لآتينّك ثم لأضربنَّك اللهَ) فأخَّرته لم يكن إلا النصب، لأنه ضمّ الفعل إلى الفعل، ثم جاء بالقسم له على حدته ولم يحمله على الأول.

قال أبو علي: يجوز أن تقول: واللهِ لآتينَّك، ثم والله لأضربنّك، فيكون الكلام جملة واحدة، ويجوز: والله لآتينّك، ثم اللهَ لأضربنّك على ضربين من التأويل:

أحدهما: أن تضمر فعلاً ناصبًا للاسم، فيكون الكلام على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015