مسألة والمستحب للمعتكف التشاغل بذكر الله تعالى، والصلاة، وقراءة القرآن في خاصته. ولا يستحب له إقراء القرآن، وكتب الحديث، ومجالسة العلماء، والمناظرة لهم في العلم، والتدريس

أهله، أو يبيت في أهله، فقال: نعم، إذا كان تطوعاً.

وظاهر هذا: انه لا يجوز في النذر.

والجواب: أنه يبطل بشرط الخروج منه للمرض والسفر.

على أن تلك الأشياء ليست بقربة، وهذه قربة

12 - مسألة

والمستحب للمعتكف التشاغل بذكر الله تعالى، والصلاة، وقراءة القرآن في خاصته.

ولا يستحب له إقراء القرآن، وكتب الحديث، ومجالسة العلماء، والمناظرة لهم في العلم، والتدريس:

ذكره أبو بكر في كتاب (الخلاف)، وقد أومأ إليه أحمد في رواية المروذي، وقد سئل عن الرجل يقرئ في المسجد، ويريد أن يعتكف، فقال: إذا فعل هذا كان لنفسه، وإذا قعد كان له ولغيره، يقرئ أعجب إلي.

وظاهر هذا: أن الاعتكاف يمنع من إقراء القرآن؛ لأنه لو لم يكن كذلك لقال: يقرئ، وهو معتكف.

وبهذا قال مالك.

وقال الشافعي: يستحب له فعل ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015