5 - إذا الرِّيحُ مِن نَحوِ العَقْيِقِ تَنَسَمّتْ ... شَفَى غلّ ما بي مِن سَقام هُبوبُهَا
6) - وَأَعرِضُ وجهي للجُنوبُ مِنَ الهوى ... كما إسْتَروَحَ الأرْروَاح بالليلِ ذيَبُهَا
7) - وكُنتُ إذا ما جئتُ ليلىَ تَعْرضَتْ ... أقاربُها يا ليت أنّي قريُبَها
8) - إذا جِئتُ رَدَتني المَهابةُ عِنْدَها ... وأهْيَبُ نَفْسي عند نَفْسٍ حبيبهَا
912* - وأنشدني أبُو محمدٍ الحسني لإخوَنُي ماتَت أُمُّها: " الوافر "
1) - ألم تَرَنَيِ يُتْمِتُ أنا وجَبْرٌ ... وكُلُّ الناسِ ذُوُ أهلِ سوانا
2) - إذَا مَا اللّيلُ أَوَانا ذَكَرْنَا ... خَليلاً كَانَ يفرَحُ أَن يَسرَانا
4) - فما كُنّا لنُسْلِمَهُ لشيءٍ ... من الأشياءِ إلاّ ما أتَانَا
913* - يقول المُجِيبُ: لا أفعَلُ ذلكَ، ولا أُنعِمك عيناً - بضم الألف - 914* أبو مُهْوسٍ الأسَدِيُّ: " الكامل "
1) - وَمَتَى يُسرُّك من تَميمٍ خصْلةُ فَلَماً يَسْوءكَ مِن تَميمٍ أَكْثَرُ
915* - ربيعَةُ بن ثُعْلَبه بن ريابٍ الأسَدِيُّ، أبو ثور، طاعنَ صَخْر بن عَمْروٍ الشَريدِي وقَتَلَهُ.
916* - غيرُهُ للقُشَيري: " الطويل "
1) - كَتمْتُ هَوى سُعْدى ليخفي فَبَيَّنَتْ ... بهِ للعِدى عينٌ سَرِيعٌ سُجثومُها
2) - كَشَنّةُ مِلْتاحٍ إذَا الماءُ بَلّهَا ... أَرَشَتْ بما فيها عليه هُزُومُهَا
3) - رعى طرفها الواشُونَ حتى تبينُوا ... هواها وقد يُعْدِي على النفسِ شُوُمها
4) - قَذَاها القَوَاذيُ بُكْرَةً وعَشِيَةً ويجري على أيدي القَوَاذي حَميمها
5) - على أنَّ لي من مَطْلع الشمْسِ نظْرةً ... أوى اللهُ لي من طولِ ما أستيديِمْها
6) - وأصبحَتُ وَدَّعْتُ الصبىَ غَير أنّني ... كهَيْماءَ يُعدِىِ بعدَ حَولِ شَمَيمها
7) - " فيا أَبانا " لا يُغيّرُ وُدَّهُ ... دَبِيبُ العِدَى أَقوالُها وَنَمِيمها
8) - ومَن يبتدِي في الوصل أكرَم شيمُةٍ ... يكُونُ من الأخلاقِ ثم يُدِيُهَا
9) - إذا العَصَا كانَت على كُلِ صِبرْعَةٍ ... تزيدُ أعوجاجاً ملَّ منها مُقيمُهَا
917* - الحادي من جادَةِ البَصرَةِ: " الرجز "
1) - يا لَيتَها قد جاوَزَتْ سُوَاجَا
2) - وَعَاقِلاً حيثُ إنحَنى وانعَاجَا
3) - وَرَامتين عُصُباً أَفْوَاجا
4) - وَجَاوزَتْ عَزْلَج والنِبَاجَا
5) - وأنفَرَجَ الوادي لها إنْفِرَاجَا
918* - ويُقال للرجل اللاعِق اللَبَنَ الرائب: أغيْرِ المَحْضِ 404 إمْطنْح. وَهَو المَطيخُ " فعيل " والمَطْخُ. واللَعُق واحد.
919* - وقال: أنشدني أبو عُمر الزُهيري زُهير فَهْدٍ لحبشِ إبنَ سعيد بن مجاهرٍ الأزَرقيّ. أزرق فهدٍ. يقُولها للمُستنير العَتَكي والعتيك بن عُمرانَ بن عَمرو بن عَامرٍ. إلى مازِن الأسدِي. وَهُم أهلٌ وَحَفُهِ القَهْرِ وهم أخوَةُ الأنصارِ وجرحَ يَدَهُ. وهي ها هُنا تامَةُ: " الكامل "
1) - يا طُول لَيلكِ بالنُخيل فياقمٍ ... فَصُدورِ صَالةَ فالمَسيِل الأَجوف
2) - مَنَعَ الرُقادَ بهِ الهُمُوم فَحِوْتي ... تَصِلُ الأنينَ بزفْرَةٍ وَتَلَهُّفِ
3) - وإذا مَلِلْتُ لجانِب عن جانبٍ ... عَلَن الأَسرَّ على المُنَاخ الأجْنفِ
4) - أَرعى النُجومَ كأنني مُتَكَلَّفُ ... بالغَارِبَاتِ وبالتّوَالي الخُلَّفِ
5) - وَغَدَرْتَ بي يا مَستَنيرُ ولَم أكُنْ لأخي الخِلالَة بالعَذُورِ المُعرِف
6) - يا مَسْتَنبِرُ لو أنَّ ما أذنتَني ... واللَيْلُ في عُنقي وَعضبُ مرهَفُ
7) - لعلْمَت أي فَتىً تَروُع وإنّما ... عِندُ الكَريهة تَبُتَلى أو تُعرفُ
8) - لو كُنتَ حِينَ رأيت حُسْنَ صنيعي ... ورأيت حُسن تجاوزي وتعففي
9) جَازَيتني بجزاء أما أوليتُكم ... وحمِدْتَ ربَّكَ بالنَزيع المُنْصِفِ