23 - فؤاد فتىً صَبٍ تُضَرَّعَهُ الهوى ... إليك ويعطي هيئة من جلالك
24) - ويا بانةَ الوادي أليس بليةٌ ... من الأمرانِ يحمي عليّ ظلالكِ
780* - ومن روى الثانية الدُّمينة جعل هذا أولها وزاد فيها هذين البيتين: " الطويل " 1) قفي يضا أميمَ القلب نَقْرا تحيةً ونَقْضِي الهَوى ثُمَّ إفعلي ما بدا لكِ وفيها بيتان فيهما وهما:
2) - يُشَابُ بما تَجْنِي النحالُ وما تاترى ... بأوعدَ من عَرْوات صَعْب المسالكِ
781* - قال: وأنشدني الغَاضِري مكبر لشَيْخ سَلْوليِّ عَفيفٍ ضَعيفٍ وسألَتُهُ إمرأتُه أن يَستمنح لَها غَنماً تشربَ البانُهن فقال: " الطويل "
1) - فأني وإنْ لَم أحلُبِ العَام قطرةً ... لِعرضِي وأموَال العشيرة وَافِرُ
2) - سَيَفِيك ماءٌ طيبٌ من رِكيّةٍ ... ومَستَفَقٌ من جانب الرَفّ قاصر
782* - وَقَال الغَنَوي: نَفْحّسُ العِنَبِ: معناه: نَدلُكُه حتى يتميز من معاليقه: قاله الجُرَشيُّ.
783* - وقال الهِلالي: تُدرّعَ المُرتَه: - بضم الميم - إذا أجْدَبَ وخَفّ ما فيهِ، والتَقَى السْرحَان، يكون ذلك في الجْدبِ إذا تَلاقَتِ الرِعَاء، ومَرتَع قاصرٌ للقريب.
785* - وقد أهَافَ القَومُ: إذا أصابَ الغنم الهِيَافِ.
786* - وقد إسْتَوثَنَ المرعى من النَبتِ، والاستيشان هو الإستكثارُ. وَورثنا الخارجين من الزادِ: أكثرنا لهم مِنهُ.
787* - وأَحوتِ البَقلةُ: إذا ذَهبَ لونُها إلى السوادِ لفَرطِ الخُضْرةِ.
788* - وقد عَهِدَ الثرى يَعهَدُ عَهَداً إذا بَلَغَ المُنْكِبَ.
789* - وأدْرَك علي والزَّبير رسول حاطِبٍ المَرأةَ، وهي مزينةُ ببطنٍ ريمٍ.
فأخذ الكِتَابَ.
790* - وقَد زَرَفَ الستائرُ: إذا أسرَعَ وطوى ما لا يطويه غيره: 791* وأنشدني في الراحلة والذئابِ: " البسيط "
1) - يَبكْبن للفَوتِ مِن شَخصٍ تُزرِّفهُ ... حَرفٌ نجاةٌ وقَلبٌ غيرُ مِحْيارِ
792* - أخْرَقَ وألبَدَ، وإحتَفى ولطي، واحدٌ
794* - قَالَ: وسألْتُ الخفَاجيَّ عن صاحَةَ: وَهو جَبَلٌ عظيمٌ أحمَرُ. فقَالَ: هو بينَ القمريّ مَقْصورٌ. وبَينَ دَبيلِ العارِضِ، ولا دَبيلِ غيرُهُ بَلدٌ 795* واتَوحَ القَومُ: المرعى كانُوا أولّ مَن رَعاهُ.
796* - وَقالَ: فلمُ يبذحُ أحدٌ بّذحةَ لأدنَْى خَدْشٍ.
797* - وَوَجدتُهم بَليجَة من أمرِهم بحالٍ سَيئةٍ.
798* - وقَالَ فقيهُ الفَلَج - إنْ اسْتْفناهُ عن يمينه -: أراك قد أحرَجْتَ أي حَنثْتَ. وَقالَ الآخر: هذا أشواهُما يعني أهونَهُما.
800* - وبهِ كرُومٌ أشبةٌ: يعني مُلْتفةٌ.
801* - وقد أعْلَمَ الفَارِسُ: فهو مُعْلمٌ - بجر اللامِ -.
802* - إئذنوا لنا في أجنَانٍ مبيناً - بالألف - وقد فتنَ البلاءُ الناسَ وأنشد: " الطويل "
1) - إذا فَتَنَ الناسَ البلاءُ وأدخَلوا ... على الناسِ مَجْهُولاً من الأمْر المنكِرِ
803* - وَبِهِ كانتِ الملَكةُ: يعني الوَقْعَةَ، والصانَةُ مُخَففَةُ الوقعة أيضاً 367
804* - والطَلُّ: المُعْجبُ من لَيلٍ وَشَعَرٍ، وَمَاءٍ، وغير ذلك 805* وأَنشد لإبن الدُّمَينة: " الكامل "
1) - طَلَّ الحديث كما تَسامَى عُصْبةٌ ... صِرْفاً مُشعشَعَةَ الحديثِ شَمولا
وقَد طَلَّ يَطَلُّ طلاَلَةً: إذا أعجبَ.
806* - قال وأنشدني الهلاليُّ: " الطويل "
1) - أَلا فأعلمي وَاللهِ أَن رُبَّ لَيلَةٍ ... على سَخَطٍ الواشينَ طَابت وطلتِ
807* - وَوَصَفَ غَيثاً، فقال: فأسحَقّتْ صُبُرُهُ: جَمْعُ صَبيرٍ، للأبيض منَ السحاب الذي تَهّيأ للمطِرِ، وسَيمْطُرُ مكانَهُ.
809* - فمسطَ ما في رَحمِها، يَمْسَطَهُ مَسطاً: إذا أخرجَهُ.
810* - وَقَالَ: فيهم تُخَاجي. تَطويجُ بإيمانهم إذا مشَوا تَبختَروا.
811* وَقَالَ الثُمَاليُّ: نَحْنُ سُفَليُّ البرِكِ - بفتح الفاء