3 - وكُنتُ كفِّى الغُصنِ بينا يُظلُّنِي ... ويُعْجبُني إذ زعزعتْهُ الاعاصرُ
4) - فَصَار لغيري واستَدَارتْ ظلالُه ... سِوَىَّ وخلاَّني ولفح الهواجِزُ
735* - رجلٌ رَقُوبٌ، وإمرأةِ مُقلابٌ: اللذان لا ولد لَهما، من عُقْمِ، وكل ما أفنى الوَلَدَ، ومنه حديثُ معاوية حين سأَل أبا الطُفيل عَامِر بن واثلةَ عن عَلي - صلوات الله عليه - وحزنه عليه، فقال: حُزْنُ الشّيخِ الرَقُوبِ والعَجُوز المقلان. 347
736* - وقال الهُذَلي: الجُذامَةُ: قصرَ السُنبُل: فإذا كانَ مِن الذُرة، فهو العَزَمُ - مفتوحة العين والزاي - 737* وقال الخَشْعميُّ هو القَصرُ منَ الذرةِ، مثل الذي من سُنبلِ البُرِ وقال: البارِحة الحُدثي مُؤنّثهُ الأحداثِ.
738* - وأَعْفصتُ القارُورةَ وغيرها: جَعَلتُ لَها عِفَاصاً.
739* - وقال: رَقْيَةُ من أرضِ فَهْمٍ من دُون الليثِ.
740* - يقال قد تَضَرح الرمانُ: إذا أحمرَّ حَبُّه، وقد حصرم العِنَبُ وآرَقَ - بالألف - وأرْقاقُ العِنَب عِنْدَ طُلُوعِ الثُريا، وذلك أنهُ إذا بَدَا طِيبُهُ ويقال: تَمَرَّهُ أيضاً.
741* - بَلَدٌ مُرْيفٌ، من بلادِ مُريفَةٍ وتُرَبةُ أَرْيفُ من غيرها، وَهُم يرتافُونَها 742* وَقَد وَرَدَ الرُّمانُ ثم خَضب ثم أرعث ثم عَقَدَ.
743* - وأنشدني الخَثْعَميُّ بَدَوِيَّ " الطويل "
1) - حَمَلْنَ عَليهِ الرَقْمَ حَتى كأَنهُ ... مِنَ الحُسْنِ حُنُّونٌ برَيمانَ يافع
744* - قال وأنشدني شيخٌ من أجْلافِ ثقيف لسفيان بن زيد الهلاليّ رُغبي: " الطويل "
1) - نَظَرْتُ بعْينِ الأدمَىَ عَشيةً ... وقد كانَ قرنُ الشمس يغش بصيرُها
2) - نظرتُ إلى برْقٍ يَمانٍ فشاقَني ... وخلّيْتُ دَمْعَ العين يجري بديرها
3) - فلولا إنبهُ الفهْميّ شَمّاء أُخِلْ ... مواقع صهبٍ مُكْفَهِرٍ صَبيرَها
4) - تَهَلّلُ في أشْرَافِ رَقْيَةَ وَيْلُهُ ... فَجَلّلَ جُودَى ذو غَزال يُميرها
5) - لقد لامني في حُبِ أسما أقارِبي ... وأرسَلَ نحوي بالوعيد أَميرهَا
745* - وأنشدني: أبو سُليمان لبعض هُذَيّلٍ: " الطويل "
1) - وما طَعْمُ جِرياليّةٍ باببليّةٍ ... مُعَتّقةٍ قَدْ تَمَّ في الصنْع عَامُهَا
2) - بذَوْبٍ جَثَةُ النّحلُ في عَطلِيّةٍ بعَيْطاءَ مِشْراقٍ يزلّ يَمامُهَا
3) - بَمْوهِبَةٍ من عارضٍ لَعِبتْ بهِ ... سحاب من الوسمىّ غُرُّغَمَا منها
4) - بأطيَب من أنياب لهوة موهناً ... إذا ما نُجومُ اللّيلِ حَانَ إقتحامها
746* - قال: وأنشدني أبو خَالدٍ الأعورَ لُموس بن طارِقٍ القرمي صاهلي. وكُلُّ من هُذَيْل: " الطويل "
1) - فَما طَعْمُ طِرْمٍ في يَفَاعٍ تَحوُزُهُ ... مناكِبُ جُودى فاللهوبُ الجوالس
2) - حَيتهُ حبول اللهوِ قِدْماً وأمكنتْ ... له البنى حتّى أطرَمتْهُ الجَوارِسُ
3) - وحَتّى صُرُوفُ البنْىِ في عرَصاقِهِ 350 كطيّ القباطِي لَمْ يُليّنُهُ لابسُ
4) - بأطيبِ من أنيابِ لمياءَ موهِناً ... وقد مال للغور النُجُومُ الطَوامسُ
5) - كأَنَّ دُرُوسَ الشَّذرِ بين لِبانها ... دَباً نديتْ سراؤهُ مُتجانِسُ
6) - وَكيفَ أُرَجّى وَصْلَ لمْيا وَدُونها ... سيُوفُ الأعادي والوجوه العُوانسُ
747* - لنصيحة في عيسى منْ كلمةٍ لَهَا ": " الكامل " يا إبن النبيّ وإبن فَرْعَي هاشَمٍ خَيرُ الأُرومِ ونبعةٌ ما تُهصرُ
2) - إنَّ النبيَّ كساك مِن سِئائِه ... سِماء جدّك ذي المعالي جَعفَرُ
3) - فالكفُّ مِنك إلى الندى مُبسوطةٌ ... والوجهُ منك لدى المفاخرَ يسْفِرُ
4) - وإذا إنتَسَبْتَ عدَوْتَ كُلَّ عَقيلةٍ ... بيضاء يحميها كريمٌ أزْهرُ
5) من بينِ فَرْعِ آلِ مُحَمد ... طاب النَباتُ لَهُ وطَابَ المكسِرُ