11 - وشاحجٌ أعورُ من طبِر الغَضَا ... مُبتَكِرُ الحتم لنا ظَلَّ بَعدْ
12) - هَجْرُ حبيب ما إلينا هَجْرُهُ ... وَلَوء إلينا مارَكناهُ يَصُد
13) - وَجَدتُ في القَلْبِ لبرحَاتِ الهوى ... ما لم يَكُنْ عمرٌ على هندٍ يَجد
15) - يا أخَويَّ عَزِياني عَنْهُم ... تَعْزِيَةَ المخرونِ شَفَّتهُ الكبدْ
16) - وأنَّ على الجَوْن الذي مَرُّوا بِهِ ... يَقُود أظعَانَهُم غدواً كَميِد
17) - رَأيتُ في الخِدْرِ عَليهِ طَفلَةً ... مجرى يليذتها مِنَ الحَلى فُرُدْ
18) - والدُرُّ والياقوتُ صِّفاً بينَهُ ... أهلَّةٌ مِن ذَهَب حمرة نَقْدْ
19) - يَسْدو بها مُسْتَحِكمٌ وليث القُوَى ... صُبَارِمٌ عَبْلٌ خِرَبٌ مُلتبِد
20) - فَهْدُ الذفاريَ مَسدِمٌ ونَابُهُ ... إذا إمترى بالزَبَدِ الجَعدِ غَرِد
21) - قَد صبَّتِ الرقمَ عَلى أمَطْاَلِهِ ... صبقنِيَ النخل نَسْقِيها العَنَد
العَنَد: سَقيٌ الرِيّ، كأنّه لطفٌ بَعْدَ سقى الريَّ لا يكونُ إلا في النّضَج.
22) - واللهِ ابداها لنا يوم الحِمَى ... وهُم شُهُودٌ ولَنا مِنهمُ رصَدْ
24) - وخَضِلّ عنْدَ الغَواني مُعْجِبٌ ... لهُنَّ طَلاّبٌ إذا خِيفَ البُعِدْ
25) - بذَاتِ لَوْثٍ جَسْرَةٍ مَلْمُومَةٍ ... مُجْفَرَةِ الدياتِ بالرَحل تَخِدْ
26) - لَو وَطِئَتْ بَيْضَ القَطَالم تُوْزَه ... بمَتْسميها تَحتَهُ العمدُ الجَدَدْ
27) - مُجْفَرَةُ الديات حمراءُ القَوا ... مَزِلَةٌ مَهْلِكَةٌ مِنْها الكَتَدْ
28) - لا يجدُ القُوادُ فيها مثبتاً ... ولا الغُرابَان علنَداةٌ جَلَدْ
29) - بيتك قضى الحجَ من لهو الصِبّي ... ولو ترامى بلدٌ ثم بُلَدْ
30) - لُبثنَة الحسناء عندي منزلٌ ... ما نَالَهُ من عَرَب اللهِ أحَدْ
31) - جَائِلَةُ الطوقِ صَمُوتٌ حجلُها ... راجحةُ الرِدْ فَيمنِ عَجْزَاءٌ مِبدْ
32) - تلوى السباعِيُّ العريضَ ذرعُهُ ... فعانكِ مُسْتصْعِبٍ مِنهُ الصَعَدْ
33) - وهي إذا ما إحتَفَلَتْ في زِينَةٍ341 كَالشَمسِ لا يفرعُها البيضُ الخُودْ
34) - تَكْتَلُّ عن المي نَقيَّ ظَلْمُهُ ... كأَنّهُ منِ رائحِ جوْن بَرَدْ
35) - كَأَنّها نَعْجَةُ رَمْلٍ شَادِنٍ ... بأَصِرُها عَن مَرتْع الوَحش ولدْ
36) - عَينْاكِ عَيْناها إذا إشتاقَتْ لَهُ ... وجيدُهَا جِيدُك أو فْيك غَيَد
37) - فالحمدُ للهِ فما مِن خَصْلةٍ ... إلاّ وَلي فيها عَنِ الغَيِّ رشَدْ
38) - فَعَدِّ عَنْ ثنة واحفظ سِرّهَا ... وأنتَ معذورٌ وفي الأمرِ هَوَدْ
40) - وَقُلُ لعيسى مِدْحَةً مَرْويَّةً ... كأنّها في الشِعْر أبرادٌ جُدُدْ
41) - وَلاَ تُطيعَنَّ بعيسى كاشِحاً ... فأنّما عيسى سنَانٌ وعَضُدْ
42) - والجَبَلُ الصَعْبُ الذي مَنْ حَلّه ... أَعَزَهُ اللهُ بَهِ الرَّبُّ الصَمَدْ
44) - إبنُ النبيَّ وعليّ عَمَهُ ... وإبن أبي بكرٍ فَنِعءمَ المعْتَمَدْ
45) - وإبن فُروع هاشمٍ في عزِّهم ... لهمُ إذا مَاغَضِبوا جَسدّ وجِدْ
46) - وثَرْوَةٌ يلقى الرَوَىَ مَنْ رامَهَا ... فيها البَهاء والعِرابُ والعُدَدْ
47) - والعِز فيهم عَمُروا بُنَيانَهُ ... عَالى الرَّواسي ثَبِتَتْ مِنْهُ العَمدْ
48) قَومٌ إذا ما حملوا في غَمْرَةٍ ... منَ المنايا فهمُ النُمْرُ الوُرُدْ