1 - بناتُ الصدي يا نمْنَ من كُلّ ما نم ... ....................

والأصل: ينأمن من كُلّ منئَمِ، وبالفتحِ أيضاً معَ الجر.

413* - غيره: " الطويل "

1) - أرَمتْ فَلّما نَومَّ الناسُ أوقَدت ... ولم تدْر أنَّ الليلَ رامٍ براكبِ

2) - تحوّزُمنّي خَشْيَةً أن أضيفَها ... كَمَا إنجازات الأفعى مَخَافَة ضاربٍ

3) - وجآءت بمذقٍ يذقٍ يذبْحُ الكْلبَ ريحُهُ ... وهل أنتَ مما يذبحُ الكلبَ شارب

4) - فلما تفاتشنا الحديثَ سالتُها ... مَن الحَي قالت: معشرٌ من مُحارب

5) - من الآكلينَ الجلدَ في كل شتُوة ... وإن كان سعرُ النّاس ليس بناضب

6) - فقُمتُ إلى عَيْرانة تَعْودَت 165 يداها ورِجالاها خبيب المواكب

37) - فجابتْ قَميْصَ الليلِ عنْها فأصبحتْ كأَنَّ بذافِرها بُصاقَ الجنادب 414* والسُنجُ، ولواحدة سُنجةُ: كل لون قليل خالف لونَ الكثير الخُططُ التي في الجبال، وهو أبيضُ وأحمرُ وأغبرُ، فتكونُ الخُططُ سُوداً تُخالفُ لون الجبلِ فهي السُنجُ، مثل الجُدَدِ، معناها واحدٌ الحُبْر في بِدن الإنسان من الجُرح إذا بقى ناتئاً، فهي الحبطةُ مُشتقٌ من الإنتفاخ وهي الجَدَرَةُ والجدُرَةُ.

وقال سعيد بن العاص في كلام: لعمْري لتصْطلَنَّ ارفاغُ رجال من غيرَ حَبَطٍ. الشَرِيَ، والحبطُ، أن ينتفخ بطنُ الإنسان من شيء يحبسُ نجْوَهُ. وبه سُمّي الحارث بن عمرو بن تميم، الحَبطاتِ، لأنهُ أكل صمْغاً، فعقلَ بطنه فمات.

416* - ميْمون بنُ عَامرٍ: " الطويل " 166

1) - فما باتَ وَفدٌ ليله عند مُدْركٍ ... ولا ضربَ القزَّاحَّ باب أميرِ

2) - ولا أدرْك القزّاحُ تبْلا ولا نَكَا ... عدُوَّا ولا يرجُو نداهُ فقيرُ

3) - سوى شَقَحاتٍ ليس فيْهنَّ للعدى ... نَكَالٌ ولا يرضى بهنَّ سفيرُ

4) - كما الكُرديُّ عن بيتَ أهلهِ ... لهُ بينَ أطْناب البيوت هريْرُ

5) - سَلُوا الثُمَّ من فِتيانِ قُرَّةَ باللوى ... وللبيض في أيدي الكُماةِ خَطيرُ

6) - وَفتيانُ عَوفٍ عاقدُون لِواءُهم ... لهُم تَحْتُهُ بالمُخلَصات زئير

7) - إذا حملوا لقاهُمُ كل شَيْظمٍ ... بضَرْبٍ دراك ليس غيهِ حبُورُ

8) - وسَيْفٌ القَنَبْي في اللِّحاق وقَلْبَهُ ... غذاة التَقَوا بالقَاعِ غيرُ وُقورِ

القَرنَبي: دوّيبةٌ صغيرةٌ بَيْضاءُ كنابة عن مُدْرِك المهجو، اللِحاق: - بجر اللام - قربُ السيّفِ الذي يُحعلُ فيه السَيف وهو في غمدِهِ، وقاية للسيف، والغمدِ واللِّحاقُ - بفتح اللامِ - اللحقَةَ.

9) - وحالي ضَبْحٌ مُشْرِفٌ فوق بافعٍ ... يَكادُ حذار اللامَعاتِ يَطيرُ

10) - كما طار يَعْسوبُ الجَهام عَشيّةً ... حدَتُهُ بُضرّاً والشمالِ دَبوُرُ

417* - إبن الثغّاءِ يِبْكي على قَوْمهِ وهو جارٌ لبني قُرطٍ 167 " الطويل "

وحالفهُم منهم بعضُ الأمرِ:

1) - أقُولُ لصَلْتٍ بعد ما نِمْتُ نَومةً ... ومَن ضَافهُ هَمٌّ بلَيلٍ تَقَلّبا

2) - تَذكّرتُ اوساً حين أمسيتُ خائِفاً ... تّذكُّر حَرّانٍ تذكر مَشربَا

3) - عَداهُ عَن الماءِ الرواءِ رقيبُهُ ... فَنَحنَّ فلمّا أسمعَ البْركً أطْرَبا

4) - وكنَّا لأوْسٍ شرَّ قومٍ وأخوةٍ ... كانت لنا أوسٌ بناناً مُخضباً

418* - آخرُ من بني عَامر بن عُقَيْلٍ " الطويل "

1) - ضوَيْنا إلى سودِ الوُجُوهِ كأنَّهم ... أثافي سواها لَقدْرِهِ قابِسُ

2) - فَقُلتُ لأصحابي ارفُقُوا وتَبَصَّروا ... لعلهُ يأتي الليلِ هَمِسُ

3) - وبتْنا وبات الجُوعُ يَدْرجُ بيننا ... كما دَرَجَتْ بالليلِ سُودُ الحنافُسِ

4) - فَقُلتُ لأصحابي أرحَلُوا وتَقصّدوا ... خليفَةُ اسقَتْه الذِهَابُ الرواجِسُ

419* مَيمون بن عائد القُشيريّ: " الطويل "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015