الضحك والعجب يراد بهما الثواب، ونحو ذلك، ففيه دليل على أن الواجب القول بما دل عليه الظاهر، مع اعتقاد نفي مشابهة المخلوقين، على حد قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} .
(د) و (صفات المخلوقين) : ميزاتهم وخصائصهم، (والسمات) : الهيئات والأشكال، و (المحدثون) : الخلق الذين أحدثهم الله.
(هـ) (وكلما تخيل في الذهن ... إلخ) هذا كقوله في الخطبة: لا تمثله العقول بالتفكير، ولا تتوهمه القلوب بالتصوير؛ لأن المخلوق قاصر عن أن يحيط بكنه الباري، أو يصل بفكره إلى كيفية شيء من صفاته: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} .