الاسم هو الذي كنا نعرف به الكتاب من أقوالهم قبل أن نراه، وكنا نظن ـ بكثرة ما كرروه وقالوه ـ أنه اسمه العلم الذي وضعه له مؤلفه الحافظ الكبير.

وفي الندرة النادرة أن يطلقوا عليه اسم "الأنواع " ـ فقط ـ؛ كما صنع الحافظ الذهبي في ترجمة ابن حبان في كتاب ((تذكرة الحافظ)) (3/ 126)، قال: (قال ابن حبان في كتاب " الأنواع ")، أو ((كتاب الأنواع والتقاسيم))! كما صنع صاحب ((كشف الظنون)) (?)!

ثم كان من توفيق الله أن وقَعَتْ لي القطعة الأولى من الكتاب، وهي قطعةٌ أستطيع أن أثق بها؛ فوجدت فيها عنوان الكتاب ـ هكذا ـ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015