(التقاسيم والأنواع)؛ فمرة يجعلونه في نهاية الحديث، ومرة يجعلونه في نهاية تعليق أبي حاتم!
ولقد وحَّدْنا النسق العلمي في ذلك؛ بأن جعلناها ـ جميعا ـ في سطر مستقل ـ نهاية كل حديث ـ؛ مع سَبْقها بإشارة =؛ للتنبيه.
7 ـ ومما لاحظناه على كتاب ((الإحسان)) ـ نفسه ـ أنه يوجد فيه كتب لا أبواب لها، ولكن لها فروع.
وأنه يوجد كتب لا أبواب لها، ولكن لها فصول، ثم الفروع.
ولقد جعلنا ـ على ضوء ذلك ـ أرقام الأبواب متسلسلة مع أرقام الفصول ـ على نسقٍ واحد ـ؛ لأنهما في معنى واحد.
8 ـ خلت (الطبعة اللبنانية) ـ (الأصل) ـ من ترقيم الكتب، فضلاً عن ترقيم الأبواب ـ والفصول.
ولقد فعلنا ذلك ـ كلّه ـ على وجه الصواب ـ إن شاء الله ـ.
وأما فروع الأبواب ـ والفصول ـ فلم نهتد إلى ضبط دقيق يُسَهِّلُ من ترقيمها؛ فأبقيناها كما هي ـ بدون أيِّ ترقيم ـ.
والله الهادي.
9 ـ هنالك مجموعة قليلة جدا ـ من الأحاديث ـ ساقطة في (الطبعة اللبنانية)، وهي ثابتة في (طبعة المؤسسة) (?)؛ فاستدركناها ـ جميعا ـ،