الظمآن))، كما تقدمت الإشارة إلى ذلك برقميها، فلا أدري إذا كان السقط من مرتِّبه، أو ناسخه، أو طابعه!

فإن كان الأول؛ فهل كان ذلك منه قصداً، أو سهواً؟!

فإن كان الأول؛ فهل كان ذلك عن منهج التزمه فيه، منه حذف المكرر منه؟ أم كان ذلك سهوا منه؟

فإن كان الأول ـ وهذا ما أستبعدُهُ ـ؛ فَيَرِدُ عليه شيئان:

الأول: أننا في الحالة لا نستطيع أن نعتقد أن ((الإحسان)) يغني (?) عن أصله: ((صحيح ابن حِبَّان)).

والآخر: أنه يجب في هذه الحالة (?) الاحتفاظ بالمتن الصحيح إسناده، وحذف اللين إسناده، وليس العكس، كما وقع في هذا الحديث، والله أعلم. ).

قلنا: بل الطريقان موجودان، ولكن متباعد ما بين موضعيهما:

ـ فالطريق الأولى موجودة برقم: 673ـ (الطبعة اللبنانية) /674 ـ (طبعة المؤسسة).

ـ والطريق الثانية موجودة برقم: 5213 ـ (الطبعة اللبنانية) /5236 ـ طبعة المؤسسة).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015