واعلم أني وضعتُ بإزاء كل حديث ـ بالقلم الهندي (?) ـ صورة النوع الذي هو منه في كتاب ((التقاسيم والأنواع)) ليتيسر ـ أيضاً ـ كشفه من أصله من غير كُلفة ومَشقَّةٍ: مثاله إذا كان الحديث من النوع الحادي عشر مثلاً: كان بإزائه هكذا [11] ثم إن كان من القسم الأوَّل: كان العدد المرقوم مجرداً عن العلامة؛ كما رأيته.
وإن كان من القسم الثاني: كان تحت العدد خطٌّ عَرْضِيٌّ هكذا [11] وإن كان من القسم الثالث كان الخط من فوقه هكذا [11] وإن كان من القسم الرابع كان العدد بين خطين هكذا [11] وإن كان من القسم الخامس كان الخطان فوقه [11] توفيراً للخاطر وتيسيراً للناظر (?).
جعله الله خالصاً لذاته وفي ابتغاء مرضاته إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.