5944 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ ابْنِ سِيرِينَ , عَنِ ابْنِ أَبِي بكرة , عن أبي بكرة , عن البني صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ:
((إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ , وَالسُّنَّةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ , ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ , وَذُو الْحِجَّةِ , والمُحَرَّمُ , وَرَجَبُ مُضَرَ , الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ)) , ثُمَّ قَالَ:
((أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ )) , قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ! قَالَ: فَسَكَتَ , حَتَّى ظننَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيه بِغَيْرِ اسْمِهِ , قَالَ:
((أَلَيْسَ ذَا الْحِجَّةِ؟ )) , قُلْنَا: بَلَى , قَالَ:
((فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟ )) , قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ! قَالَ: فَسَكَتَ , حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سيُسمِّيه بِغَيْرِ اسْمِهِ , قَالَ:
((أَلَيْسَ الْبَلَدَ الْحَرَامِ؟ )) , قُلْنَا: بَلَى , قَالَ:
((فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ )) , قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ! قَالَ: فَسَكَتَ , حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سيُسمِّيه بِغَيْرِ اسْمِهِ , قَالَ:
((أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟ )) , قُلْنَا: بَلَى , قَالَ:
((فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ - قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَأَعْرَاضَكُمْ -: حَرَامٌ عَلَيْكُمْ , كحُرمة يَوْمِكُمْ هَذَا , فِي شَهْرِكُمْ هَذَا , فِي بَلَدِكُمْ هَذَا , وسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ , فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ , فَلَا تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلالاً , يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ -[381]- رِقَابَ بَعْضٍ , أَلَا لِيُبلِّغِ الشاهدُ الغائبَ , فلعلَّ بَعْضَ مَنْ يُبَلَّغُهُ يَكُونُ أَوْعَى لَهُ مِن بعض من سمعه , ألا هل بَلَّغْتُ؟! )).
= (5975) [66: 3]
Qصحيح: ق - انظر ما قبله.