- رضي الله عنه - إنما هلك الذين من قبلكم بمثل هذا كانوا يتبعون آثار أنبيائهم والله أعلم.

- قال في جـ 4 ص 105 على قوله في الحديث أطيب عند الله من ريح المسك:

" مع أنه سبحانه وتعالى منزهٌ عن استطابة الروائح؛ إذ ذاك من صفات الحيوان وقيل عند الملائكة وقيل أن الله ص 106 يجزيه في الآخرة فتكون نكهته أطيب من ريح المسك وقيل إن صاحبه ينال من الثواب ما هو أفضل من ريح المسك , وقيل رضاه به وثناؤه عليه " أ. هـ

جـ ـ كل هذا تأويل لا حاجة إليه وإخراج للفظ عن حقيقته والصواب أن نسبة الاستطابة إليه سبحانه كنسبة سائر صفاته وأفعاله إليه فإنها استطابة لا تماثل استطابة المخلوقين كما أن رضاه وغضبه وفرحه وكراهته وحبه وبغضه لا تماثل ما للمخلوق من ذلك كما أن ذاته سبحانه وتعالى لا تشبه ذوات المخلوقين وصفاته لا تشبه صفاتهم وأفعاله لا تشبه أفعالهم قاله العلامة ابن القيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015