المؤدى بهذا الصوت، والدليل واضح أنه لو أن هذا الصوت قرأ به غير القرآن ما أثر، يذكر في كتب التراجم أن زرارة بن أوفى من العباد المشهورين سمع من يقرأ {فإذ نقر في الناقور} وقال سمعها م الإمام في صلاة الصبح فمات، بعض العلماء يشكك في مثل هذه التصرفات وابن سيرين -رحمه الله- يوضع مثل هذا على جدار إن سقط فهو صادق وإلا يعني: كونه يمثل ما هو بصادق لكن كثير من أهل العلم يثبت التأثير إلى هذا الحدث بالنسبة للقرآن لأنه {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا} [سورة الحشر: 21] فالقلب الحي يحصل منه مثل هذا، لكن ليبس هذا كمال لأن هذا وإن كان استشعار لعظمة القرآن إلا أنه فيه ضعف في المورود يعني: قوة الوارد مع ضعف المورود بيمنا لو حصل قوة المورود مع قوة الوارد الذي هو القلب ما حصل التأثر إلى هذا الحد، يحصل تأثير النبي - عليه الصلاة والسلام - يتأثر بالقرآن ويبكي، ولصدر كأزيز المرجل لكن ما مات ولا حصل منه أنه غشي ولا لصحابته الكرام لكن إذا حصل ممن جاء بعدهم لا شك أن هذا علامة استشعار لعظمة القرآن وتأثر بالقرآن لكن القلب ما يتحمل مثل هذه الأمور لكن لا الإشكال الأكبر حينما يكون استشعار الوارث فيه ضعف مع ضعف الموروث ولا يحصل شيء؛ يعني كم قرأنا وكم سمعنا فإذ نقر في الناقور، يقول القائل: مثلاً زرارة بن نوفل هذا الذي مات في الصلاة، أو مرة يسمع {فإذا نقر في الناقور}، يعني: ما قرأها في عمره ولا سمعها في عمره، نقول: لا سمعها مراراً وقرأها مراراً، لكن هذا يجري على قول من يقول: إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، لكن إذا زاد الإيمان في وقت من الأوقات ووصل إلى حد يستشعر فيه هذا الكلام السقيم، كما قال الله -جل وعلا- لا شك أنه بيتأثر وتسمعون في الأوقات الرسمية ما بين الأوقات التي ترجى فيها الإجابة، وقت النزول الإلهي العشر الأخر من رمضان الناس يقومون يتأثرون كثيرا لكن إذا انتهى رمضان خلاص لأن درجة الإيمان ترتفع وتنخفض، يزيد وينقص عن المسلم فيحصل فيه من التأثر عن الزيادة مالا يحصل فيه عند النقص،. . . . . . . . . بعض العلماء يشكك في حصول مثل هذا الأمور وكل يتحدث من