لكن هل قالها بالعربية؟ أو الله -سبحانه وتعالى- قالها بالعربية على لسانه؟ الله الذي قاله، هذا كلام الله، يعني هل يجوز للجنب أن يقرأ مثل هذا الكلام؟ إذاً هو كلام الله بلا شك.
طالب:. . . . . . . . .
الآن استدلوا به على أن كلام أهل الجنة بالعربية أو ليس بالعربية؟
طالب:. . . . . . . . .
وجه الدلالة؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه هل قالها مرة أو مرتين؟ {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} [(25) سورة النازعات] الأولى {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [(38) سورة القصص] والثاني: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [(24) سورة النازعات] وكان بينهما على ما قيل أربعون سنة {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} [(25) سورة النازعات] كونه اختلف مرة قال كذا، ومرة قال كذا، هو مرة قال كذا، ومرة قال كذا، ظاهر؟
طالب: أحسن الله إليك، سمعت أحدهم يقول وهو يرغّب في الحفظ، يقول: إن القرآن عبارة، المصحف هذا عبارة عن ملك يحوله الله -سبحانه وتعالى- يوم القيامة يدافع عن أصحابه هل هذا صحيح؟ الأمر الثاني: هل يلزم على قوله القول أن القرآن مخلوق؟
القرآن يحول إلى ملك؟! القرآن نفسه يحاجّ عن أصحابه، البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما.
طالب: كيف تحاجان؟
القدرة الإلهية تنطقه.
طالب: السورة نفسها تنطق؟
سبحان الله القادر على أن يقول للسماء والأرض ائتيا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين، وش قالوا؟ وشلون تكلموا؟ لهم لسان يتكلمون؟
القدرة الإلهية صالحة لكل شيء، ما تتخيله وما لا تتخيله.
طالب: يعني إذاً كلامه هذا يعتبر خطأ أن يقال: أنه يتحول إلى ملك؟
ملك، ليس بملك أبداً، القرآن هو القرآن.
طالب: لكن يلزم على كلامه ....
لكن هل الكلام والمحاجة حقيقية أو مجازية؟ هذا محل الكلام، يعني هل حقيقة يتكلم بحرف وصوت ويحاجّ؟ نقول: لا مانع أن يتكلم بحرف وصوت ويحاج ويجادل عن صاحبه،
طالب:. . . . . . . . .
يعني ليش نحوله لملك؟
طالب: لا، أنا أقول: يعني إذا كلامه خطأ، هل يلزم عليه أن القرآن مخلوق؟
لا، لا، ما يلزم أبداً.
طالب: والصحيح أن المحاجة حقيقية؟
حقيقية إيه وش اللي يمنع؟ لا مانع منها.