من مختصراته: تفسير الشيخ أحمد شاكر، عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير، صدر منه خمسة أجزاء في حياة الشيخ أحمد -رحمه الله-، هذه الخمسة لا نظير لها في المختصرات؛ لأنه تولها الشيخ بنفسه وصححها وأشرف عليها، وصاغها بأسلوبه، ثم بعد ذلك بعد زمن طويل كُمِّل الكتاب ونسب إلى الشيخ، الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- اعتناء بالخمسة الأجزاء إلى سورة الأنفال، الأجزاء من مطبوعه، والشيخ يطبع بحجم صغير، يعني لو طبعت في مجلدين متوسطين، لكن ميزة هذه الأشياء أن الشيخ صاغها بأسلوبه، والشيخ بارع في هذا الباب، وأشرف عليها بنفسه حتى في الطباعة هو الذي صححها، أما بقية الكتاب فأكمل من نسخته من تفسير ابن كثير؛ لأن الشيخ -رحمه الله- قرأ في تفسير ابن كثير، وشطب على التكرار، وأبقى ما ليس فيه تكرار، فطبع هذا القسم الذي أبقاه وترك ما شطبه من ابن كثير، وسمي بمختصر الشيخ أحمد شاكر، نعم باعتباره هو الذي ألغى، وهو الذي أثبت، ينسب إليه لكن ليس مقامه وقدره مثل ما تولاه بنفسه وصاغه بأسلوبه.

هذا يذكر أن بينه وبين أخ له خصومة، وأنه لم سمع تفسير: {خافضة رافعة} وأنه أخذ عليه مبلغاً كبيراً من المال، وأنه نوى أن يتركه لهذه الآية؟

جزاه الله خيراً، وعوضه خير من ذلك في دنياه وأخراه.

حديث: إدراك تكبيرة الإحرام أربعين يوماً؟

هذا فيه كلام لأهل العلم، وإن قواه الشيخ الألباني -رحمه الله-.

ومثله حديث: الجلوس إلى طلوع الشمس وارتفاعها من حيث الأجر المحدد بحجة تامة، هذا في كلام أيضاً لأهل العلم، لكن منهم من حسنه بمجموع طرقه، وأما مجرد الجلوس إلى ارتفاع الشمس فهو صحيح ثابت من فعله -عليه الصلاة والسلام-؟

حديث: دخول السوق، أيضاً ضعفه بعضهم مما اشتمل عليه من الأجر العظيم على العمل اليسير، وقواه آخرون؛ فليحرص الإنسان على ما جاء في هذه الأحاديث، وإن قيل فيها ما قيل.

ما صحت حديث: ((من قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة)).

هذا الحديث حسن.

يقول: لو كنت في صلاة سرية، وكنت إماماً، وقرأت سورة فيها سجدة، فهل أسجد أم أترك السجود حتى لا ألبس على المأمومين صلاتهم؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015