{أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا} هم يكيدون للنبي -عليه الصلاة والسلام-، وحاولوا وخططوا لقتله، {أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا} بك ليهلكوك {فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ} المغلوبون المهلكون فحفظه الله منهم، ثم أهلكهم ببدر، أهلكهم ببدر" يعني أهلك رؤوسهم؛ لأن القوم إذا هلك رؤوسهم تحطموا، أهلك سبعين من رؤوسهم وصناديدهم، أهلك رؤوسهم وصناديدهم فقتل منهم سبعون، وأسر سبعون، وإذا هلك الرؤوس انهزم الباقي، ومع ذلك هم المكيدون المهلكون في العاجل أو الآجل -والله أعلم-.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛؛