إلى نفي ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
وأما المُفَصَّل: فعلى كل نص اُدُّعِيَ أن السلف صرفوه عن ظاهره.
ولنمثل بالأمثلة التالية:
فنبدأ بما حكاه أبو حامد الغزالي عن بعض الحنبلية أنه قال: إن أحمد لم يتأول إلا في ثلاثة أشياء: " الحجر الأسود يمين الله في الأرض " (?)، و " قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن " (?)، و " إني أجد نَفَسَ الرحمن من قبل اليمن " (?). نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية (ص 398 / جـ 5 من مجموع الفتاوى)؛ وقال: هذه الحكاية كذب على أحمد.
المثال الأول: " الحجر الأسود يمين الله في الأرض " (?).
والجواب عنه: أنه حديث باطل، لا يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (?): هذا حديث لا يصح.