مَاذَا فَعَلْتُمْ بِهِ؟ قَالَ: قرَّبناه (?) فَضَرَبْنَا عُنُقَهُ، قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَهَلا (?) طَبَقْتُمْ عَلَيْهِ بَيْتًا - ثَلاثًا - وَأَطْعَمْتُمُوهُ كلَّ يومٍ رَغِيفًا، فاستبتموه لَعَلَّهُ يَتُوبُ وَيَرْجِعُ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ، اللَّهم إِنِّي لَمْ آمُر، وَلَمْ أَحْضُر، وَلَمْ أَرْضَ إِذْ بَلَغَنِي.
قَالَ مُحَمَّدٌ: إِنْ شَاءَ الإِمام (?) أَخَّرَ الْمُرْتَدَّ ثَلاثًا (?) إِنْ طَمِع فِي تَوْبَتِهِ، أَوْ سَأَلَهُ (?) عَنْ ذَلِكَ المرتدُّ، وَإِنْ لَمْ يَطْمَعْ فِي ذَلِكَ وَلَمْ يَسْأَلْهُ الْمُرْتَدُّ (?) فَقَتَلَهُ فلا بأس بذلك.