فأَخذَ (?) السَّارِقَ فَأتى (?) بِهِ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّارِقِ أنْ (?) تُقطعَ يَدُهُ، فَقَالَ صَفْوَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَمْ أُرِدْ (?) هَذَا (?) ، هُوَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فهلاَّ (?) قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: إِذَا رُفع السَّارِقُ إِلَى الإِمَامِ أَوِ الْقَاذِفِ (?) ، فَوَهَبَ صاحبُ (?) الحدِّ حدَّه لَمْ يَنْبَغِ (?) للإِمام أَنْ يعطِّل الْحَدَّ، وَلَكِنَّهُ يُمْضِيْه (?) . وَهُوَ قولُ أَبِي حَنِيفَةَ والعامة من فقهائنا.