فَأَنْكَحَ أَبُو حُذَيْفَةَ سَالِمًا وَهُوَ (?) يَرَى (?) أَنَّهُ ابْنُهُ أَنْكَحَهُ (?) ابْنَةَ (?) أَخِيهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَهِيَ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَل (?) وَهِيَ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَفْضَلِ (?) أَيَامَى قُرَيْشٍ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي زَيْدٍ مَا أَنْزَلَ: {اُدعُوهُم لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} (?) رُدَّ كُلُّ أَحَدٍ تُبُنِّي إِلَى أَبِيهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ يُعلم أَبُوهُ رُدَّ إِلَى مَوَالِيهِ (?) . فجاءَت سَهلة (?) بِنْتُ سُهَيل (?) امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ