* قلت: إن كان يريد بكلامه هذا تفويض كيفية الاستواء فهذا حق لأن الكيفية على الوجه اللائق به سبحانه، ولا يعلم ذلك إلا الله كما قال الإمام مالك: « ... والكيف مجهول»، وأما إن كان يريد بذلك أن معنى الاستواء نفسه مجهول فهذا فرار من إثبات صفة العلو والاستواء على العرش؛ لأن السلف ذكروا أن الاستواء معناه العلو والارتفاع والاستقرار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015