الداء: علة يتحصل بغلبة بعض الأخلاط على بعض.
الدائرة الهندية: لمعرفة فيء الزوال في كل بلدة صفتها في شرح الوقاية فليراجع.
الدابَّة: في الأصل كل ما يدبُّ على الأرض من الحيوان يتحرك عليها، ثم خُصَّت في العرف بما له قوائم أربع كالفرس، ثم خصت بما يركب نحو الفرس والإبل، ثم خصت بالفرس.
دابَّة الأرض: من أشراط الساعة إذا قرُب وقوعها تكلمهم. ورُوِيَ أنها تخرج عند الكعبة بعد تزلزل الأرض، وطولها ستون ذرعاً لها قوائم وجناحان فتسير في الأرض فلا يدركها طالب ولا يعجزها هارب، وتكتب بين عيني مؤمنٍ مؤمنٌ، وبين عيني كافرٍ كافرٌ كذا في "النبراس".
الداجن: هي الشاة تعوَّدت القرار في البيت وألفت أهله جمعه الدواجن.
الدار: الذي يدار عليه الحائط ويشتمل على جميع ما يحتاج إليه من مساكن الإنسان والدواب والمطبخ والكنيف وغير ذلك.
والدار الآخرة: هي دار الجزاء راجع الآخرة.
دار الإسلام: ما غلب فيها المسلمون وكانوا آمنين.
دار الحرب: هو على خلاف دار الإسلام: يعني ما غلب فيها غيرُ المسلمين.
قال في "النهر". و"ينبغي أن يكون ما ليس بدار حرب ولا إسلام ملحقاً بدار الحرب كالبحر المَلِحِ، لأنه لا قهر لأحد عليه".
وفي "رد المحتار": "ويحق بها البحر الملحُ ونحوهُ كمفازة ليس وراءها بلاد الإسلام".
وفي "الدر المختار": "لا تصير دار الإسلام دارَ حرب إلا بأمور ثلاثة بإجراء أحكام أهل الشرك، وباتصالها بدار الحرب، وبأن لا يبقى فيها مسلمٌ أو ذميِّ آمناً بالأمان الأول، ودارُ الحرب تصير دارَ الإسلام بإجراء أحكام أهل الإسلام فيها".
الدال: هو الذي يلزم من العلم به العلم بشيء آخر وقد يسمى بالدليل.