الخَبائث: ما كانت العرب تستقذره ولا تأكله، مثلُ الأفاعي والعقارب والأبرص والخنافس والفأر وغيرها، مفرده الخبيثُ وهو النجس والرديء المستكره قال الراغب: {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف:157] أي ما لا يوافق النفسَ من المحظورات.
الخبث: دنسٌ حقيقيٌ وهي النجاسةُ الحقيقية.
الخَبر: ما ينقل ويتحدَّث به وهو الكلامُ المحتملُ للصدق والكذب والخبرُ عند المحدثين مرادف للحديث وقيل: مباينً وقيل: أعمُّ منه.
الخبر المتواتر: هو الخبر الثابت في ألسِنَةِ القَوْم، أعني ما رواه عددٌ استحال تواطؤهم على الكذب رووا ذلك عن مثلهم من الابتداء إلى الانتهاء وكان مستندُ انتهائهم الحسَّ وراجع التواتر، وخلافةُ خبرُ الآحاد فإذا انفرد فهو غريبٌ، وما رواه اثنان فهو عزيز، ومشهور إن كان له طرق محصورة بأكثر من اثنين ولم يبلغ حدَّ التواتر.
الخبر المشهور والمستفيض: عند الفقهاء هو الذي في اتِّصاله شبهةٌ وهو ما اشتهر من الآحاد وصار كالمتواتر.
الخبر المرسل: من الحديث عند الفقهاء هو الذي في اتِّصاله شبهةٌ وهو ما اشتهر من الآحاد وصار كالمتواتر.
الخبر المرسل: من الحديث عند الفقهاء ما أرسله الراوي إرسالاً من غير إسناد إلى راوٍ آخر. وعند المحدثين ما كان فيه السقوط بعد التابعي.
الخبر المسنَد: هو ما اتَّصل سندُه من الحديث.
خبر الواحد: هو قولُ واحد مميّز حراً كان أو عبداً، مسلماً كان أو كافراً، صغيراً كان أو كبيراً، رجلاً كان أو امرأة، عدلاً كان أو غيرَ عدل، وخبرُ الواحد من الحديث ما لم يكن متواتراً.
الخِبْرة: العلمُ بالشيء أو المعرفةُ ببواطن الأمور.
الخِتان: مصدرٌ وأيضاً موضعُ القطع من ذَكَر الغلام وفرجِ الجارية، ويطلق على الطعام المتَّخذ له، وفي الحديث: "إذا التقى الختانان" أي موضع القطع من ذكر الرجل وفرج المرأة.
خَتَن الرجل: زوج كل ذي رحم محرم، وكل من كان قِبَل المرأة.
الخِنثى: الروثُ يعني ما يرميه البقر أو الفيلُ من ذي بطنه جمعه أخثاء.
الخِدر: بالكسر سِترٌ يمتدّ للجارية في ناحية البيت، أو ما يفرد لها من السَّكَن ومحركةً تشنَّج يُصيب العضوَ فلا يستطيع الحركة ويطلق على الكسل والفتور.