واللغات، وغيرها مما يطول ذكرها. وتتبعت وتفحصت وبذلت فيه جهدي حتى جاء كتاباً مفيداً فالحمد لله عز وجل، ومع ذلك كله لا أدعي الاستيعاب ولا الاستقصاء وأعترف بتقصيري ولا آمن زللي. وأملي من أصحاب العلم والفضل أن يسامحوا إن رأوا قد زل قلمي، ودحض قدمي، فإن من ديدن الحر الكريم عن السهو العفو، وللخرق الرفو. ورجائي ممن طالع هذا المعجم أو استفاد منه أن يدعو لي بحسن الخاتمة وصلاح الدنيا وفلاح الآخرة. ربنا تقبل مني جميع مؤلفاتي واغفر لي ولوالدي ولمشايخي ولأصحابي ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، ربنا اهدنا السبيل الأقوم بجاه سيدنا الأكرم، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله أولًا وآخراً.
دكة 10 محرم الحرام سنة 1380 هج
السيد محمد عميم الإحسان
المجددي البركتي