الوَاجب: هو في عرف الفقهاء عبارةٌ عما ثبت وجوبُه بدليل فيه شبهةٌ لكونه ظنِّي الدلالة أو ظنّي الثبوت. وحكمُه: أنّه يُثاب بفعله ويستحقُّ بتركه عقوبةً لولا العذرُ حتى يُضَّلل جاحده ولا يُكفَّر به.
الوَادي: منفرج بين جبال أو تلال أو آكام يكون منفذ السيل. قال الراغب: "الوادي الموضع الذي يسيل فيه الماءُ ومنه سمي لمفرج بين الجبلين وادياً".
وَأد البنات: دفنُها حيةً والمؤوودة هي الابنةُ المدفونة.
الوَاقعات: هي الفتاوى أعني أجوبة المسائل التي استنبطها المتأخرون فيما وقعت وحَدَثت وتسمى بالنوازل أيضاً.
الوَاقف: هو الحابس لعين ملكه لِلّه تعالى إما على ملكه عند أبي حنيفة والتصدُّق بالمنفحة أو على ملك الله عند صاحبيه.
الوبَاء: الطاعون أو كلُّ مرض عام، أرضٌ وبيئة ووبيّة وموبوئة إذا كثر مرضها.
الوتر: بالكسر ويفتحُ الفردُ وهو ضدُ الشّفع سميت به الصلاة المخصوصة بعد فريضة العشاء، لأن عدد ركعاتها وترٌ لا شفعٌ وأوْتَرَ معناه صلّى صلاة الوتر، وفي الحديث: "نهى عن البتيراء" هي أن يصلي الرجل ركعةً واحدة يوتر بها فقط من غير أن يضم بها ركعتين. محركةً شرعة القوس ومعلّقها، والوتيرةُ: الطريقةُ وقيل: طريقٌ تلاصق الجبل.
الوَثَن: هو ما له صورة كصورة الإنسان ذو جثَّة معلومة من جواهر الأرض والحجارة أو الخشب أو الطين وغيرها، والصنمُ هو صورة بلا جُثَّة والوَثَنيُّ عابدُ الوثن.
الوِجاء: بالكسر اسم من وجأ باليد والسكين إذا ضربه في أي موضع كان والوِجاء أيضاً نوعٌ من الخصاء وهو ما رُضَّ أي دُقَّ من التيس عروقه من غير إخراج الخصيتين فهو موجوء.