الراغب: "النسيانُ ترك الإنسان ضبطَ ما استودع إما لضعف قلبه أو عن قصد حتى ينحذف عن القلب ذكرُه".
النِّسِيكة: الذبيحة وجمعها النُّسُك.
النشُّ: نصفُ أوقيَّة وكذلك نصفُ كل شيء.
نشْد الضالة وإنشادها: تعريفُها والدلالةُ عليها وطلبها، وأيضاً النَّشد: الاستحلاف وإنشادُ الشعر قراءَته والتغنِّي به ورفعُ الصوت.
نشف الماء: أخذُه من أرض أو غدير بخرقة أو غيرِها، ومنه نَشِفَ الثوبُ العرقَ ومنه في غسل الميت: "ثم يُنَشّفه بثوب" أي ينشف ماءه حتى يجفَّ كذا في "المغرب" والنَّشَف محركةً اسم منه يعني نضوب الماء والنشَّافةُ التي ينشف بها الماء.
النصُّ: عند الأصوليين ما ازدادَ وضوحاً على الظاهر بمعنى في المتكلم وهو سوقُ الكلام لأجل ذلك المعنى، قيل: ما لا يحتمل إلا معنىً واحداً، وقيل: ما لا يحتمل التأويل، وأيضاً النَّصُّ من السير هو أرفع السير قال في الكليات: "النص أصلُه أن يتعدى بنفسه، لأن معناه الرفيع البالغ" ثم نقل في الاصطلاح إلى الكتاب والسنة وإلى ما لا يحتمل إلا معنىً واحداً أو ما لا يحتمل التأويلَ. والنصّ قد يطلق على كلام مفهوم سواء كان ظاهراً أو نصّاً أو مفسّراً اعتباراً من الغالب لأن عامّة ما ورد من صاحب الشريعة نصوص، وأيضاً يطلق النصوص على ما نصّه الفقهاءُ في كُتُبهم.
النِّصاب: شرعاً ما لا تجب فيما دونه زكاة من مال.
النَّصارى: هم تبع سيدنا المسيح عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام ظاهراً، الواحدُ نصراني نسبة إلى ناصرة قرية بالجليل نشأ بها عيسي عليه السلام، واليهودُ هم بنو إسرائيلُ لقبُ سيدنا إسحاق ابن سيدنا إبراهيم على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، سُموا بيهودا بنِ يعقوب بنِ إسحاق عليهما السلام. وأما سيدنا ونبينا محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - فهو من أولاد سيدنا إسماعيل بنِ إبراهيم عليهم الصلاة والسلام.
النُّصح: إخلاصُ العمل عن شوائب الفساد.
النَّصر: خلاف الخِذلان.
النَّصَل: حديدةُ السهم والرمح ما لم يكن لها مَقْبِضٌ فإذا كان لها مقبض فهو سيف.
النَّصيحة: إخلاصُ الرأي من الغِشّ للمنصوح، وإيثار مصلحة وتسمى دِيناً وإسلاماً قال السيد: "هي الدعاء إلى ما فيه الصلاح والنهي عما فيه الفساد".