بواسطة صوت، قال القاري: "هي عبارة عن الحيِّز المولد للحرف والأظهر أنه موضع ظهوره وتمييزه عن غيره". وعند أهل الفرائض: المخرج موضع خروج الفروض الستة من الأعداد.
المُخَضْرَم: هو من أدرك الجاهلية صغيراً أو كبيراً في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم أسلم بعده، أو أسلم في عهده - صلى الله عليه وسلم - ولم يَرَه.
المِخْلَب: ظفُر كل سبع من الماشي والطائر ثم خُصَّ للطائر.
المَخْمَصة: المَجاعة.
المُخْمَل: نسيجٌ له خَمَلَ أي وَبَر وهو كالهدب في وجهه والخميلةُ القطيفة.
المُخَنَّث: هو الخُنثى.
المُخَيَّرة: التي جَعَل زوجُها الخيارَ لها في الطلاق.
المُدُّ: بالضم مكيال يسع فيه رطلان عند العراقيين ورطل وثُلُثٌ عند الحجازيين، وبالفتح عند القراءة إطالةُ الفوت بحرف مدى من حروف العلة.
المُداراة: الملاطفةُ وبالهمزة بعد الراء مدافعة ذي الحق عن حقِّه.
المُدَاهنة: هي أن ترى مُنكَراً وتقدر على دفعه ولم تدفعه حفظاً لجانب مرتكبه، أو جانب غيره، أو لقلَّة مبالاة الدين.
المُدَبَّر: هو من أعْتِقَ عن دبر يعني في آخر حياة المولى، فالمُطلَقُ منه: أن يُعَلَّق عتقُه بموت مطلقاً مثلاً إن متُّ فأنت حر، أو بموت إلى مدَّة يكون الغالب فيه وقوعه مثلاً: إن مت إلى نحو مائة سنة فأنت حر، والمقيد أن يعلقه بموت مقيَّد مثلاً: إن مت في مرضي هذا فأنت حر.
المَدْح: هو الثناء بالسان على الجميل الاختياري قصداً قاله السيد. وفي "المصباح": "مدحته إذا أثنيت عليه بما فيه من الصفات الجميلة خِلْقةً كانت أو اختياريةً ولهذا كان المدح أعمُّ من الحمد".
المدد: العون، الغوثُ، وفي "اللسان": المدد: "العساكِرُ التي تلحق بالمغازي في سبيل الله".
المَدَر: المُدُن والقُرى، لأن بنيانها غالباً من المَدَر، الحَضَرُ، وخلافه الوبر: أي البدو، وأهلُ المدن أهل البلاد من أهلُ المدن والقرى، وأهلُ السهل: سكانُ البوادي.
المُدْرِك: هو الذي أدرك الإمام بعد تكبيرة الافتتاح أي أدرك جميعَ ركعات الإمام.