الفيء

الفَيْء: ما ينسخ الشمس وهو من الزوال إلى الغروب، كما أن الظلَّ ما نسخته الشمس وهو من الطلوع إلى الزوال.

الفَيْء: يُطلق على ما يحلُّ أخذ أموال الكُفَّار قاله البرجندي وفي "المُغرب" ما نِيْلَ من أهل الشرك بعد ما تضع الحرب أوزارها وتصير الدارُ دار الإسلام، وفي فتح القدير: "الفيء: هو المال المأخوذ من الكفار بغير قتال، كالخراج والجزية، أما المأخوذ بقتال فيسمى غنيمة"، وفي كشاف المصطلحات: "هو ما يوضع في بيت مال المسلمين". قال النسفيُ: "الفيء: ما ردَّه الله تعالى على أهل دينه من أموال مَن خالفهم في الدين بلا قتال، إما بالجلاء أو بالمصالحة على جزية أو غيرها، والغنيمةُ أخصُّ منه والنفل أخصُّ منها".

فيء الزوال

فَيْء الزوال: هو ظلُّ الشيء عندما تكون الشمس على نصف النهار واخترعوا له الدائرة الهندية راجعِ شرحَ الوقايَه.

فيء المولي

فَيْء المٌوْلِي: هو جعلُ المولى نفسَه حانثاً في مدة الإيلاء بالوطء عند القدرة وبالقول عند العجز.

الفيح

الفَيْح: السِعة والشيوع ومنه حديث: "فإن شِدّة الحرّ من فيح جهنم" أي شيوعه.

في الرقاب

في الرِّقَاب: في مصارف الزكاة معناه في بدل الكتابة عندنا قاله الجصَّاص.

في سبيل الله

في سَبِيل الله: في مصارف الزكاة هو منقطع الغزوة وقيل: الحاجّ المنقطعُ وقيل: طلبةُ العلم. وفسّره في البدائع: بجميع القُرَب فيدخل فيه كل من سعى في طاعة الله وسبيل الخيرات إذا كان محتاجاً.

الفيض في اللغة

الفَيْض في اللغة: كثرة الماء بحيث يسيل عن جوانب محلِّه فالفيّاض ماء زاد على موضعه فسال عن جوانب ثم نقل الفيّاضُ إلى الوهّاب بطريق الاستعارة. والفيضُ في اصطلاحِ العلماء: يُطلق على فعل فاعل يفعل دائماً لا لعوضٍ ولا لغرضٍ، ويطلق أيضاً علَى دوام ذلك الفعل واتصاله وقال الصوفية: "الفيضُ عبارةٌ عما يفيده التجلِّي الإلهي، والتجلّي عندهم عبارةٌ عن ظهور ذاتِ الله وصفاته كذا في كشاف المصطلحات.

الفيفاء

الفَيْفاء: المفازة والفيفُ هو المكان المستوي.

الفيمان

الفَيْمان: تعريف بَيْمان (فارسية) ومنه "اشترى كذا فيماناً من صبرة" كذا في المغرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015