العائق: المانع وجمعُه العوائق.
العاتق: هي الجارية التي أدركت فخُدِّرت ولم تزفَّ إلى الزوج وجمعه العواتق.
العادة: ما استمرَّ الناس عليه على حكم المعقول، وعاودوا له مرّة بعد أخرى ومنه قولُ الفقهاء: العادة محكَّمة والعُرف قاضٍ.
العارض: للشيء ما يكون محمولاً عليه خارجاً عنه، والعارضُ من الأشياء: خلافُ الأصلي، ومن الحوادث خلاف الثابت.
العارضُ السماويّ: يعني الأمر المعترض على الأهلية منه ما ثبت من قِبَلَ الشارع بدون اختيار العبد، كالجنون والصِّغر. والعَتهِ والنسيان والنوم والإغماء والرقِّ والمرض والحيض والنفاس والموتِ، وضدُّ العوارض السماوية سبعة: الجهلُ والسُّكر والهزل والسفه والخطأ والإكراه.
العارية: هي شرعاً: تمليك منفعة بلا بدل وقيل: هو الماعون في قوله تعالى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون:7] والعاري: مَن خَلَع ثيابه.
العاشر: هو من نَصَبهَ الإمامُ على الطريق ليأخذ الصدقات من التجار بما يمرّون عليه عند اجتماع شرائط الوجوب.
العاشوراء: هو اليوم العاشر من المحرَّم وهو اسم إسلاميٌّ وقيل: هو التاسع مأخوذ من العشر في أوراد الإبل في "المجمع" وهو التاسوعاء: أي اليوم التاسع من الشهر.
العاقل: شرعاً من له العقلُ بالملكة وهو علمٌ بالضروريات واستعداد النفس بذلك لاكتساب النظريات قاله السيد وراجع العقل. وفي "كشاف المصطلحات": "قال أهل المعرفة: العاقل من اتَّقى ربه وحاسب نفسه. وقيل: إذا اجتمع للرجل العلمُ والعمل والأدبُ يسمى عاقلاً، وإذا علم ولم يعمل، أو عمل بغير أدب، أو عمل بأدب ولم يعلم لم يكن عاقلاً".
العاقلة: أهل ديوان لمن هو منهم وقبيلتُه التي تحميه ممن ليس منهم قال