ومن غزة إلى لد، ومن لد إلى قاقون، ومن قاقون إلى جينين، ومن جينين إلى صفد، ومن جينين إلى بيسان، ومن بيسان إلى أربد، ومن أربد إلى طفس، ومن طفس إلى الصنمين، ومن الصنمين إلى دمشق.

ومن كل واحدة من هذه المراكز إلى ما جاورها من المشاهير: مثل من بيسان إلى أذرعات،

ومن طفس إليها لإشعار والي الولاة.

ثم من دمشق يسرح الحمام إلى بعلبك، ويسرح إلى قارا، ويسرح إلى القريتين.

ثم من قارا إلى حمص، ومنها إلى حماة، ومنها إلى المعرة، ومنها إلى حلب.

ومن حلب إلى البيرة، وإلى قلعة المسلمين، وإلى بهنسى، وإلى بقية ماله شأن مما حولها.

ثم من القريتين إلى تدمر، ومنها السخنة، ومنها إلى قباقب، ومنها إلى الرحبة. وقد تعطل الآن تدريج الشخنة إلى قباقب، وإنما صار يسوق ببطائق تدمر الواقعة بالسخنة منها إلى قباقب، ثم يسرح على الجناح من قباقب إلى الرحبة.

وبهذا تم ذكر الحمام في سائر الممالك الإسلامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015