ويميتهم: (والله والله والله العظيم، ذي الأمر الأنف، خالق الأفعال والمشيئة، وإلا قلت بأن
العبد غير مكتسب، وأن الجعد بن درهم محتقب، وقلت بأن هشام بن عبد الملك أصاب دما حلالا منه، وإن مروان بن محمد كان ضالا في اتباعه، وآمنت بالقدر خيره وشره، وقلت إن ما أصابني لم يكن ليخطئني، وما أخطئني لم يكن ليصيبني، ولم أقل إنه إذا كان أمر قد فرغ منه ففيم أسدد وأقارب، ولم أطعن في رواة الحديث: اعملوا فكل ميسر لما خلق له ولم أتأول معنى قوله تعالى {وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم}، وبرئت مما أعتقد، ولقيت الله وأنا أقول إن الأمر غير أنف، وبالله التوفيق والعصمة.)
(إنني والله والله والله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الواحد الأحد، الفرد الصمد، الأبدي، السرمدي، الأزلي، الذي لم يزل علة العلل، ورب الأرباب، ومدبر الكل، القدير القديم، الأول بلا بداية، والآخر بلا نهاية، المنزه أن يكون حادثا